مطالبات غربية بتنحي الأسد وتشكيك في مبادرتهآخر                                الاثنين ,07/01/2013

Photo
ردت قوى غربية على خطاب الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، بالتقليل والتشكيك في مبادرته لحل الأزمة، ومطالبته بالتنحي، فيما رفضت المعارضة أي مبادرة “تعيد الاستقرار للنظام” . ودعا رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الرئيس السوري بشار الأسد إلى ترك منصبه، وقال إن الرسالة التي يوجهها له هي “الرحيل لأن يديه ملطختان بكمية هائلة من الدم ورأينا مقتل 60 ألف شخص في سوريا” .


واتهم وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الأسد ب “الرياء”، وقال على موقع تويتر “إن المبادرة لن تخدع أحداً، لأن عمليات القتل والعنف والقمع من صنعه” . وأضاف “أن وعود الإصلاح الفارغة لن تخدع أحداً” .


وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون إن على الرئيس السوري أن يتنحى للوصول إلى حل سياسي للصراع . وأضافت “سنبحث بعناية إذا كان الخطاب يحمل أي جديد، لكننا متمسكون بموقفنا وهو أن على الأسد أن يتنحى ويسمح بانتقال سياسي” .


وطالب وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله مجدداً الرئيس السوري بالتنحي، وقال “على الرئيس الأسد بدلاً من تكرار عبارات التهديد أن يمهد الطريق أمام تشكيل حكومة انتقالية وبداية سياسية جديدة” . وأعرب عن أسفه لأن الخطاب لم يتضمن رؤى جديدة . وأضاف لا أطالبه فقط بإبداء استعداده الواضح لوقف إطلاق النار، بل كذلك بوقف عنف قواته بشكل نهائي” .


وقال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، إن خطاب الأسد لم يحمل أي جديد، معتبراً أنه لا يمكن له أن يقطع الطريق أمام المعارضة التي اعترف بها العالم . وأشار إلى أن التطورات على الأرض اختلفت، وإلى أن “الأسد لم تعد له سلطة تمثيل الشعب السوري وأن كلماته فقدت القدرة على الإقناع، هناك حاجة لإكمال فترة انتقال سريعاً من خلال محادثات يكون بها ممثلون للدولة” .


ورفض الائتلاف السوري المعارض أي مبادرة تعيد الاستقرار للنظام، وقال المتحدث وليد البني “نحن قلنا عند تأسيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بأننا نرغب بحل سياسي، لكن هناك هدفاً خرج السوريون من أجله، ودفعوا لأجله حتى الآن أكثر من 60 ألف شهيد” .


واعتبر أن خطاب الأسد موجه بالدرجة الأولى إلى “المجتمع الدولي والذي من الواضح يقوم بجهود حقيقية لإنضاج حل سياسي، يؤدي إلى تلبية طموحات الشعب السوري” .


وأشار البني إلى أن الأسد يحدد “أن أي مبادرة لا تعيد الاستقرار لنظامه ولا تدعه يسيطر، فهو لن يقبلها، هو انتقد حتى أي مبادرة لا تتوافق وروح ما طرح” . واعتبر أن طرح الرئيس السوري “هو استبعاد إمكانية أي حوار مع الثوار، هو يريد أن يحاور من يختاره، ولا يقبل أي مبادرة تؤدي إلى تلبية طموحات الشعب السوري أو تؤدي إلى رحيله وتفكيك نظامه” .


 واعتبر أن الجهة الأخرى التي خاطبها “هي قوات الأسد التي كلنا بدأنا نشعر أنها تعاني من الانهيار والتفكك، هو غير قادر على دخول مناطق لا تبعد عن دمشق بضعة كيلومترات، ويوجه رسالة إلى هذه القوات بأنه ما زال رابط الجأش وقادراً على الانتصار تماماً كأي ديكتاتور في العالم” .


من جهته، اعتبر المجلس الوطني السوري المنضوي في الائتلاف، أن “رئيس النظام السوري رد على المبادرات الدولية بالرفض القاطع، رد على الهزائم التي تلحق بقواته بخطاب مزاعم منفصل عن الواقع” . وأشار إلى أن “رد الشعب السوري بجيشه الحر وحراكه الثوري وقواه المدنية سيكون المزيد من رص الصفوف والوحدة، ومواصلة تحرير الأراضي السورية التي ما زال يحتلها حتى استكمال إسقاط النظام المتهالك” .


وقال رئيس المجلس جورج صبرا إن المعارضة ترفض أي مبادرة لا تبدأ برحيل الأسد، وستواصل “نهج المقاومة لتحرير الأرض السورية” . وأكد أن المعارضة لن تقبل أي مبادرة “ما لم تبدأ برحيل بشار الأسد” .


ورأى صبرا أن “الطرح الذي قدّمه الأسد يعد استمراراً لإعلانه الحرب على الشعب وتخوين الثورة واستمراره في اتهام العالم كله بما يجري رغم أنه هو أساس المشكلة، ولا يمكن اعتبار ما تحدّث عنه مبادرة ما لم تبدأ برحيله” . وأكد أن خطاب الأسد “لم يحمل أي تنازلات بل إنه أخذ يوزع مسؤوليات على كل العالم ويعفي نفسه منها رغم أنه المسؤول الأول” .          (وكالات)                                       الخليج  





Leave a Reply.

    جديد اليوم 

    مرحبا كم على موقع الخبر يجيبوه التوالى للاخبار المحلية و الدولية و رياضية وسياسية او اقتصادية لحضة بلحضة. عيش الحدث فمن لم يهثم بامر المسلمين فليس منهم

    مواضيع سابقة

    Janvier 2013
    Décembre 2012

    أن تكون فرداً في جماعة الأسود خير لك من أن تكون قائداً للنعام
    Cliquez ici pour modifier.

    Categories

    All



http://www.elkhbarygibouhtwala.com